أعراض ارتفاع الكوليسترول

أعراض ارتفاع الكولسترول والشحوم الثلاثية - المستشفي السعودي الالماني SGH

أعراض ارتفاع الكوليسترول

 

كثيرًا ما نسمع عن إصابة شخص بارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم، و لكن ليس جميعنا على وعي كافٍ بما هو الكوليسترول و كيف ارتفاع نسبته بالدم قد يؤدي إلى الكثير من المشاكل الصحية.

معًا في هذا المقال سوف نتعرف على كل ما يخص الكوليسترول؛ مثل:

-ما هو الكوليستيرول؟

-ما هي أنواع الكوليسترول؟

-ما الذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول؟

-ما هي أعراض ارتفاع الكوليسترول و المضاعفات الأكثر شيوعًا؟

-هل يمكن تمييز أعراض ارتفاع الكوليسترول عند الحامل؟

-ما هي أعراض ارتفاع الكوليسترول النافع أو الجيد؟

-كيف تقي أو تحمي نفسك من أضرار ارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم؟

 

 

ما هو الكوليسترول؟

 

 الكوليسترول هو مادة دهنية موجودة في جسم الإنسان بشكل طبيعي، تحتاجه الخلايا حتى تكون صحية، و لكن مثلها مثل أي مادة أخرى قد تزداد أو تنخفض نسبتها بالجسم مسببة عدم توازن و ظهور أضرار ومضاعفات.

 

ما هي أنواع الكوليسترول؟

 

تنقسم أنواع الكوليسترول إلى أربعة أنواع، و لكن أثنان منهما هم الأساسيين.

النوعين الأساسيين هما:

-الكوليسترول الضار أو LDL:

وظيفة الكوليسترول الضار هي حمل مركبات الدهون ونقلها إلى جميع أجزاء الجسم. و حين ترتفع نسبته يبدأ بالتراكم داخل جدران الأوعية الدموية متسببًا في ظهور الكثير من أعراض ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية.

 

-الكوليسترول الجيد أو النافع:

وظيفة الكوليسترول الجيد هي أن يحمل مركبات الدهون الزائدة عن النسبة الطبيعية في الدم لينقلها إلى الكبد مرة أخرى حتى يتم تكسيرها و التخلص منها بشكل صحي.

 

-الدهون الثلاثية:

هذا النوع من الدهون يمكن أن يتكون داخل الجسم و يمكن أيضًا الحصول عليه من مصادر غذائية غير صحية، و زيادة نسبته في الدم تؤدي إلى ظهور أعراض ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية على المريض.

 

 

ما الذي يؤدي إلى زيادة نسبة الدهون الضارة بالدم وظهور أعراض ارتفاع الكوليسترول؟

يوجد العديد من عوامل خطر الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالدم و منها:

-النظام الغذائي الغير صحي:

كلما زاد استهلاك وتناول الأطعمة السريعة المليئة بالدهون المشبعة والسكريات؛ زادت خطورة الإصابة بأعراض ارتفاع الكوليسترول عند الرجال و النساء.

الإكثار في تناول اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان يزيد من نسبة الكوليسترول الضار بالدم، بالإضافة أيضًا إلى تناول بعض المخبوزات المحتوية على الدهون الغير مشبعة و الضارة و التي بدورها تساعد على ارتفاع نسبة الكوليسترول.

 

-الوزن الزائد و السمنة:

-أثبتت الدراسات العلمية الحديثة على وجود علاقة وطيدة بين معدل كتلة الجسم (BMI) وخطورة ظهور أعراض ارتفاع الكوليسترول الضار. فكلما زاد معدل كتلة الجسم عن 30 زادت أيضًا خطورة الإصابة بارتفاع الكوليسترول.

 

-ممارسة التدخين:

التدخين ليس فقط عادة سيئة ومضرة، مسببة لمشاكل و أمراض الجهاز التنفسي، بل تمتد أضراره إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالجسم وانخفاض نسبة الكوليسترول النافع. حيث يقوم التدخين بإلحاق الضرر بجدران الأوعية الدموية و جعلها أكثر عُرضة لترسب الدهون بداخلها وبالتالي ظهور أعراض ارتفاع الكوليسترول عند الرجال و النساء.

 

-مرض السكري:

يمتد تأثير ارتفاع نسبة السكر بالدم إلى الأوعية الدموية حيث تؤثر سلبيًا على جدران الشرايين و تزيد من خطورة ارتفاع الدهون الضارة بالدم و بالتالي ملاحظة أعراض ارتفاع الكوليسترول عند النساء و الرجال.

 

-الافتقار إلى ممارسة الرياضة بشكل منتظم:

حيث أن قلة النشاط البدني تساهم كثيرًا في تراكم الدهون وزيادة نسبة الكوليسترول الضار بالدم، و الذي يسبب ملاحظة أعراض ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية.

 

-التقدم في السن:

تقل كفاءة أعضاء الجسم مع التقدم بالعمر، و واحدًا من تلك الأعضاء هو الكبد. حيث أن واحدة من أهم وظائفه هي تكسير الكوليسترول الضار و تخليص الجسم منه، لذا كلما تقدم العمر زادت خطورة ارتفاع الكوليسترول الضار بالجسم.

 

ما هي أعراض ارتفاع الكوليسترول الضار بالجسم؟

تعتبر أعراض ارتفاع الكوليسترول الضار ليست بالأعراض السهل ملاحظتها؛ فعادة يكون تأثيرها غير ملحوظ حتى يُفاجأ المريض بحدوث مضاعفات جسيمة، مثل:

-السكتة الدماغية:

تعد السكتة الدماغية من أخطر مضاعفات ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالدم؛ حيث أن تراكم وترسب الدهون بالأوعية الدموية المغذية للدماغ يسبب تكوّن جلطات و التي تعيق تدفق الدماء بالشكل الكافي مسببة تعرض المريض إلى الإصابة بالسكتة الدماغية.

 

-آلام بالصدر و أمراض الأوعية الدموية و القلب:

تضرر جدران الأوعية الدموية بسبب تراكم الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية يعد السبب الأساسي لأمراض الأوعية الدموية، كارتفاع ضغط الدم و الإصابة بقصور في وظائف عضلة القلب. بالإضافة إلى تكوّن الجلطات مؤديًا إلى حدوث مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة مثل النوبات القلبية.

 

-ضعف القدرة الجنسية:

يعد ضعف القدرة الجنسية واحدة من أكثر أعراض ارتفاع الكوليسترول عند الرجال شيوعًا، يحدث ذلك بسبب ترسب الدهون الضارة بالأوعية الدموية المغذية للعضو الذكري؛ مما يؤثر على قدرته على الانتصاب.

 

 

هل يمكن تمييز أعراض ارتفاع الكوليسترول عند الحامل؟

كما ذكرنا سابقًا، فإن أعراض ارتفاع الكوليسترول ليست واضحة للجميع؛ فبالتالي أعراض ارتفاع الكوليسترول عند النساء و بالأخص أعراض ارتفاع الكوليسترول عند الحامل لا يمكن تمييزها.

ولكن لا داعي للقلق، فإن ارتفاع الكوليسترول عند الحامل في الأغلب يكون مرهونًا بفترة الحمل وذلك لأهميته في نمو و بناء جسم الجنين؛ ثم يعود الكوليسترول إلى معدلاته الطبيعية مرة أخرى بعد إتمام الولادة.

 

ما هي أعراض ارتفاع الكوليسترول النافع أو الجيد؟

لا يمكن ملاحظة أعراض ارتفاع الكوليسترول النافع إلا عن طريق ملاحظة توفر الصحة الجيدة في المريض و التي تتلخص في عدم وجود مخاطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية و القلب أو غيرها من مضاعفات أعراض ارتفاع الكوليسترول الضار.

 

كيف تقي أو تحمي نفسك من أضرار ارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم؟

يمكنك أن تحمي نفسك من أضرار ومضاعفات ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم عن طريق:

-إتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات و الفاكهة المحتوية على الألياف، و الحد من تناول اللحوم الحمراء واستبدالها باللحوم البيضاء كالدجاج والأسماك.

-الإقلاع عن التدخين لتجنب حدوث ضرر بالأوعية الدموية.

-ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن مناسب.

 

و أخيرًا عزيزي؛ ننصحك بعمل الفحوصات اللازمة لمعرفة مستوى الكوليسترول لديك للاطمئنان على صحتك العامة و المضي قدمًا في طريق الحصول على حياة وصحة أفضل.

 

 


مرافق للرعاية الصحية بمعايير عالميةاحصل على استشارة لجميع الإستفسارات الطبية والعلاجات اليوم!

إحجز موعد

Book an appointment

الهاتف