رمضان والحمل والرضاعة

أثناء فترة الحمل والرضاعة جسم المرأة يكون تحت ضغط حيث يقوم بإمداد الطفل بكل احتياجاته الضرورية للنمو بغض النظر عن إن كانت الأم تتلقى احتياجاتها الغذائية بانتظام أو لم تتلقاها، مما يلقي على عاتق الأم الاهتمام بنظام غذائي يسمح لطفلها بالنمو و لجسمها ليظل بصحة جيدة.

وهو الأمر الذي قد يصعب عليها تحقيقه أثناء شهر رمضان.

حيث وُجد في بعض الدراسات إن عدد من السيدات الحامل في حالة صيامهن قد يعرضن أطفالهن للولادة تحت الوزن الصحي و قد يتعرضن أيضًا للولادة المبكرة، و لكن الدراسة لم تكن حتمية.

كما أنه قد وُجد أن نسبة الفيتامينات والعناصر مثل الزنك، المغنيسيوم والبوتاسيوم أقل من المستوى المطلوب عند السيدات المرضعات خلال شهر رمضان.

لذا لتفادي حدوث مثل هذه المشكلات الصحية أثناء الحمل في رمضان

يجب على السيدة المتابعة المستمرة مع طبيب النساء التوليد المختص بحالتها بالإضافة إلى استشارة أخصائي التغذية العلاجية بخصوص وضع نظام غذائي صحي لكل من الأم و الطفل في حالة الحمل أو الرضاعة والصيام في رمضان.

نصائح للبقاء بصحة جيدة أثناء الصيام والرضاعة الطبيعية:

إذا اخترتي الصيام أثناء الرضاعة الطبيعية، فمن الضروري أن تراقبي عن كثب صحتك وكذلك صحة طفلك بشكل عام. قد ترغبين في تناول المكملات الغذائية و خاصة التي تحتوي على فيتامين (د) مع وجبتك قبل الفجر. يجب عليك أيضا استشارة طبيبك إذا كنت تشعرين بأنك تفقدين الكثير من الوزن أو استشاري الرضاعة إذا كنت تعتقدين أن مخزون حليب الثدي قد تأثر.

 شرب السوائل أثناء فترة الفطار

أمر بالغ الأهمية، خاصة إذا كان الصيام يحدث خلال فصل الصيف عندما تكون درجات الحرارة أعلى والوقت بين الفجر والغسق أطول. تشمل علامات الجفاف الشعور بالعطش المفرط والبول الداكن والرائحة الكريهة والدوخة والنعاس والصداع. إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، يجب عليك التحدث إلى الطبيب على الفور.

بالإضافة إلى أن بعض المضاعفات المصاحبة للحمل و التي تتطلب رعاية ومتابعة دقيقة:

-        سكر الحمل.

-        تسمم الحمل.

-        ارتفاع ضغط الدم.

-        ارتفاع نسبة الأملاح و وجود صديد في البول.

لذا يجب استشارة طبيب النساء و التوليد بشكل دوري في مثل هذه الحالات أو بخصوص مواصلة حبوب منع الحمل في رمضان وافضل وقت لعمل اختبار الحمل في رمضان.